-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)
Florest66@

أجبر غياب المهرجانات في العاصمة المقدسة في إجازة المدارس سكانها إلى البحث عن ترفيه أبنائهم في محافظتي جدة والطائف. واستوعب مهرجانا الورد الطائفي وأتاريك جدة مئات الأسر القادمة من مكة بعدما أصبحت الفعاليات التقليدية التي تقام في الأسواق غير ذات جدوى من نواحي الإمتاع والترفيه. وأشار محمد علام إلى أن غياب الفعاليات التي تشبع رغبة الكثير من العائلات أسهم في رحيلهم إلى الطائف ومحافظة جدة والقنفذة للاستمتاع. ويتفق معه في ذلك سعد العتيبي إذ يرى أن الفعاليات التي تنفذها بعض الجهات في مكة المكرمة لا تتجاوز البحث عن الكسب المادي، ولا نستطيع أن نطلق عليها غير مهرجانات «الأكل والشرب».